تحتار الحامل في اختيار نوع الولادة الأنسب، هل الولادة القيصرية أم الولادة الطبيعية ، وتراودها الأسئلة حيال من الأفضل بينهما، وتعتقد أن الولادة القيصرية إنها الأفضل حيث إنها أقل ألم، أم الطبيعية أفضل لأن المرأة لا تحتاج لوقت كبير لعودة حياتها الطبيعية، لذلك سوف نشرح في هذا المقال كافة المعلومات التي تخص الولادة الطبيعية والقيصرية والتي ستجيب عن كل التساؤلات حول هذا الموضوع بالتفصيل
الولادة الطبيعية
الولاده الطبيعية هي الطريقة الأكثر أمانًا للولادة، وتسمى الولادة الطبيعية عندما يبدأ المخاض دون أي تدخل بعد نهاية شهور الحمل، ودون أي تدخل جراحي أثناء ولادة الجنين، باستثناء استخدام بعض أدوات لمساعدتك على الخروج من عملية الولادة، أو استخدام شق جراحي لتوسيع فتحة المهبل “شق عجاني”، والذي يتم علاجه بعد خروج الطفل من خلال غرز قليلة.
مميزات الولادة الطبيعية
- زيادة فرص الحمل والولادة دون خوف أو مشاكل مستقبلية حول صحة الأم.
- تتعافى المرأة الحامل بسرعة بعد ولادتها الطبيعية.
- مجرد ارتداء حزام البطن يساعد على التخلص من البطن بعد الولادة، لأن الولادة الطبيعية لا تزيد من حجم البطن (الكرش)، كما حال العملية القيصرية
- الولادة الطبيعية مفيدة للجسم طالما أن المرأة ليس لديها سبب لعملية قيصرية، مثل نقص المشيمة أو ضيق الحوض.
- قدرة المرأة على الحركة بشكل مريح وسريع بعد الولادة الطبيعية وممارسة أنشطتها العادية دون فترة تعافي طويلة.
- فرص الإصابة بالعدوى أقل لأنه لا يوجد تدخل في الأدوات الجراحية أو تعرض أنسجة الجسم للهواء، على عكس العملية القيصرية.
- الولادة الطبيعية تحد من احتمالية إصابة الأطفال حديثي الولادة بالتهابات الجهاز التنفسي.
الولادة القيصرية
العملية القيصرية هي تقنية جراحية لتوليد الجنين، ويتم إجراء هذه الجراحة عن طريق إجراء شق بطني فوق الرحم لإزالة الجنين والمشيمة، كبديل للولادة المهبلية الطبيعية، وقد يلجأ الأطباء لإجراء العملية القيصرية في حالات عدم إمكانية الولادة الطبيعية والتي تشمل الآتي:
- في حال كان حجم رأس الجنين كبير.
- في حالات الأجنة التوائم.
- في حال كان وضع الجنين خاطئ حيث لا يكون رأسه متجهاً إلى الحوض.
- في حالة وجود عدوى في القناة المهبلية وخوفا أن تنتقل إلى الجنين في حالة الولادة الطبيعية، مثل: عدوى فيروس الورم الحليمي البشري وعدوى الهربس التناسلي.
- مساحة الحوض الضيقة وعدم التوافق بين قياسات حوض الأم ورأس الجنين تسمح لرأس الطفل بالنزول بسهولة إلى الحوض وبدء المخاض بشكل طبيعي.
- وضع المشيمة الساقطة وهي المشيمة التي تقع في في الجزء السفلي من الرحم وتجعل من الصعب على رأس الجنين الطبيعي النزول إلى الحوض لبدء المخاض.
- في حال كانت الأم تعاني من أحد الأمراض المزمنة: مثل أمراض القلب، مما يزيد من خطر التعرض للجهد الذي تبذله في الولادة الطبيعية.
أيضأ هناك حالات أخرى يتم اكتشافها أثناء المخاض مثل:
- عدم وجود تقلصات كافية في الرحم ويؤدي ذلك الى اخذ المخاض عدة ساعات دون تمدد في عنق الرحم
- انفصال المشيمة المبكر
- عقد الحبل السري والتفافه حول عنق الجنين.
الأعشاب الحارقة للدهون وكيفية استخدامها
مخاطر الولادة القيصرية
الولادة القيصرية لها مخاطر على الأم والجنين ويجب على كل حامل أن تلجأ للولادة الطبيعية إذ لم تعاني من أي سبب من الأسباب التي ذكرناها لتفادي تلك المخاطر والتي تتضمن الآتي:
- مخاطر الولادة القيصرية على الأم:
- العدوى: قد تكون النساء أكثر عرضة للإصابة بالتهاب بطانة الرحم والعدوى الرحمية بعد الولادة القيصرية.
- النزيف: يمكن أن يسبب الولادة القيصرية نزيف حاد أثناء الولادة وبعدها. مشاكل التخدير: يمكن أن تحدث ردود فعل سلبية عند إعطاء أي نوع من أدوية التخدير.
- جلطات الدم: قد تزيد العملية القيصرية من خطر الإصابة بجلطة دموية في الأوردة العميقة في الساقين أو أعضاء الحوض.
- عدوى الجرح: قد تكون بعض النساء معرضات لخطر الإصابة بعدوى الجرح في البطن.
- الإصابة الجراحية: في حالات نادرة، قد تحدث إصابة جراحية في المثانة أو الأمعاء أثناء العملية.
- مخاطر الحمل في المستقبل: كلما زاد عدد الولادات القيصرية لدى المرأة، زاد خطر الإصابة بالمشيمة المنزاحة والمشيمة الملتصقة بالرحم، بالإضافة إلى خطر تمزق الرحم إذا حاولت المرأة إجراء الولادة المهبلية بعد الولادة القيصرية.
- مخاطر الولادة القيصرية على الجنين
- مشاكل الجهاز التنفسي
- إصابة الطفل بخدوش أثناء العملية
- قد يكون هناك خطورة من تأثير البنج على الجنين.
